رواية رائعة بقلم الكاتبة إلهام رفعت
ماشي يا مارية وعمار بتاعك ده نهايته قربت
الفصول 910
بسم الله الرحمن الرحيم
دة باقي الفصل الثامن
جاء لمقابلتها فهي علمت بأمر زواجه بالتأكيد استشعر فؤاد من هيئتها ونظراته نحوه انزعاجها وعدم ارتضاءها بذلك بالفعل كانت فريدة غاضبه كونه كرس حياته على الإنتقام وما يفعله الآن ما هو سوى أنه بدأ ينفض حدة انتقامه ليبني حياة جديدة ومن ثم عدم مساعدته لها مر وقت في جلستهم لتتشدق فريدة بنبرة بينت عدم رضاها بما يفعله
تقدر تفهمني ايه اللي غيرك كدة وعاوز تتجوز انت مش كنت رافض الجواز علشان ټنتقم وبس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اصل الحاج طلب مني اتجوز وانا وعدته انتي عارفة أني مش بحب ازعله وهو حلف عليا لو متجوزتش هيزعل مني
صرت فريدة اسنانها بضيق فهو اخيها ولم تراه يقف معها امام قاټلي زوجها بل قاطعها لم تخفي انزعاجها منه ولكن ما يهمها كيف سيكون تفكير فؤاد بعد زواجه سألته بفضول
وانت هتساعدني ننتقم ولا خلاص هتتجوز وتعيش حياتك وتنسى حتى اخوك اللي ماټ
تنهد فؤاد ليرد باقتطاب
لا يا عمتي هساعدك انا قولتلك أني هتجوز علشان خاطر ابويا وبس رمقته فريدة بعدم اقتناع ردت بمكر ونظرات مظلمة اربكته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنحنح فؤاد بحرج ردت بتوتر
مش بالظبط كدة هي بنت طيبة وغلبانة وفرق السن دا عادي انا مش اول ولا آخر واحد يتجوز واحدة اصغر منه
زمت فريدة شفتيها لتتنهد وترد بلا مبالاة
انت حر صمتت لتتابع وهي تستفهم بعد تفكير في ابنتها
متعرفش اخبار عن مارية
مقلتش هتنفذ امتى اصلها اتأخرت قوي وانا قلقانة عليها
صعد الدرج متجها لغرفته التي تزوج فيها تلك الفتاة مر عمار من امام غرفتها وحدق بها لبعض الوقت وتنهد ليكمل سيره ظهر عليه الحزن وقټلته رغبة بأن يكسر ضلوعها لرفضها له تأنى في ذلك لوقت آخر حيث فكر في اخبارها وليكن ما يكن لن يهمه شيء بعد الآن يريدها هي فقط ولج الغرفة ليجد تلك الفتاة أمامه كأنها تنتظر قدومه على أحر من الجمر حيث دنت منه شيماء وحدثته بنبرة شغوفة متلهفة
حدجها بانزعاج وهتف پتعنيف
انطقي حصل ايه انا على اخري
ردت بتردد مبتلعة ريقها بارتباك
انتي متأكدة انك شوفتيهم مع بعض عارفة لو بتكدبي
ابتلعت شيماء ريقها بصعوبة اكدت بنبرة متزعزعة
أنا هكدب ليه روح اسألها بنفسك هو كان معاها في الجنينة بيعمل ايه
يلا خلينا نخلص منها كفاية عليها لحد كدة
دلف للخارج وهو بحالة هياج رسمي وايقن بأن الخطوة التي اتخذها نحوه أكيدة فلا شفقة اليوم عليه إذا نظر فقط لما هو ملكه توجه لغرفتها بدماء تغلي في ثنايا عروقه يريد مواجهتها بما حدث فربما هي ټنتقم منه بطريقة كهذة حقېرة لا لن يرتضي حدوث ذلك كاد عمار أن يفتح الباب عليها ولكن والدته منعته حين حدثته بجدية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وجه بصره ناحيتها ليستفهم بتردد
خير يا ماما عاوزني في ايه ردت بنبرة متضايقة
تعالى يا عمار واسأله بنفسك
نظر لها ثم تنهد ليومئ برأسه ليأتي معها خطڤ نظرة لغرفتها قبل ذهابه وأجل الحدبث معها ريثما ينتهي هبط الدرج برفقة والدته ليتجهوا إلى غرفة
الضيوف ولجوا للداخل ليتفاجئ عمار بأخته تبكي بجانب والده دنا منهم قاطب الجبين واستفهم بحيرة جلية
مالها منى ايه اللي حصل
رد سلطان بمعنى وهو يشير على الأريكة
اقعد الأول يا عمار تحرك عمار ليجلس على الأريكة بجوارهم جلست راوية هي الأخرى بجانب ابنتها تربت على ظهرها كي تهدأ من بكاءها المرير نظر عمار لأخته وتنهد يريد معرفة الأمر ولذلك وجه بصره لوالده كي يستفهم تشدق سلطان بنبرة وصلت إلى قمة قسۏتها وهو ينظر له
عيسى لازم نخلص منه زودها قوي يا عمار بيسرق في البضايع بتاعتنا وبيسهر مع البنات وبيشرب وأنا باعت وراه اللي يراقبه