رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل

قصة فتاة احلامي كاملة بقلم رحمة نبيل..
كانت واقفة في المطعم اللي بتشتغل فيه بتاخد طلبات الزباين وهي مش طايقة نفسها خالص واول ما خلصت دخلت المطبخ وعطت الطباخ ورقت الطلبات وقلعت المريلة بتاعة الشغل واتحركت برة المطبخ من الباب اللي ورا وقالت 
_ أنا كده الاستراحة بتاعتي مش هتشوفوا وشي غير بعد نص ساعة .

بصت ليها صاحبتها واللي كانت بتشتغل في غسيل الاطباق وقالت 
_ أنا نفسي اعرف انتي على طول كل استراحة بتروحي فين ! ما تقعدي هنا يابنتي وخلاص ولا لازم كل ما النص ساعة تخلص نقلب عليكي الدنيا !
بصت ليهم نسمة وهي بتقول 
_ بطفش من المكان أنا اساسا على اخري من الشغل ده ودلوقتي الوداع بقى عشان متاخديش من وقت الراحة بتاعتي .
خلصت كلامها وخرجت من الباب اللي ورا المطبخ واللي كان بيودي على شارع ضيق وفضلت تمشي شوية لغاية ما دخلت في شارع تاني اصغر ومقفول وفيه كرسي هي بتسيبه وبتقعد عليه وقبل ما تقرب من الكرسي ده سمعت صوت صړيخ حد وهو بيقول 
_ ارحمني يا بيه والله كان ڠصب عني حقك عليا ..
فتحت نسمة عيونها پصدمة وهي بتقرب براحة من الحيطة واستخبت وراها وفضلت تبص على اللي بيحصل لقت راجل واقع في الأرض وحواليه رجاله كتير وفي النص واحد لابس نضارة وماسك في أيده سلاح ..
قال الراجل ابو نضارة بتريقة 
_ هو ايه اللي كان ڠصب عنك و حقك عليا هو أنت دوستلي على الكاوتش الابيض وهو لسه مغسول ولا وقعتلي كوباية جوافة على قميص جديد ! أنت عبيط ! أنت بعتني للمنافسين .
بلع الراجل اللي في الأرض ريقه وقال بړعب وهو بيترعش 
_ والله يا باشا هددوني اتكلم وانا ڠصب عني قولت اللي اعرفه و....
سكت فجأة لمى سامر شاور ليه وقال 
_ أيوة أيوة وأنت عندك عيال وبيت ويا حرام هددوك بيهم وانت كنت مجبور صح !
هز الراجل رأسه بسرعة وقال بلهفة 
_ أيوة يا باشا والله صح أيوة فعلا هو ده اللي حصل .
ابتسم سامر وقال 
_ بسم الله ماشاء الله مكشوف عني الحجاب بص يا ابو علي أنا واحد قلبه طيب ورقيق حتى اسأل الرجالة هنا هيقولولك كده مش كده يا رجالة !
هز كل الرجالة راسهم وقالوا في صوت واحد 
_ حصل يا بوص
ابتسم سامر تاني وقال 
_ شوفت ...وعشان أنا قلبي طيب ورقيق فأنا قررت ...
وقبل ما يكمل كلمته مرة واحدة خلص على الراجل اللي قاعد في الأرض واللي وقع جسمه واتفرش في الأرض ابتسم سامر بسمة صغيرة مرعبة لكن فجأة سمع صوت صړخة عالية في المكان ...
رفع عيونه بسرعة هو ورجالته واتصدموا لما شافوا بنت واقفة وفاتحة عيونها على اخرها بړعب من اللي شافته ..
ابتسم سامر بسمة مخيفة وقال 
_ شكل عندنا ضيوف يا رجالة ..
هزت نسمة راسها بړعب وهي بترجع لورا ومرة واحدة صړخت وهي بتهرب منهم 
_ لااا لاااا الحقوني ...الحقوني ...
لكن فجأة حست بحد بيشدها من ورا تاني للشارع وكتم بؤقها وكان ده واحد من رجالة سامر اللي شدها بالعافية لغاية ما ډخلها ورماها في الأرض قدام سامر اللي كان مستني توصل واول ما اترمت في الأرض كانت بټعيط بصوت عالي 
_ أنا أنا....أنا مشوفتش حاجة ...أنا مشوفتش حاجة والله ما هقول كلمة ابوس ايديكم سيبوني في حالي.
ابتسم سامر ورفع سلاحھ في وشها وهو بيبص ليها وقال بصوت بارد مخيف 
_ ارفعي راسك ...
رفعت نسمة راسها براحة ليه وهي بتترعش وكانت مغمضة عيونها پخوف وهي بتنطق الشهادة ومستنية النهاية .
لكن في اللحظة اللي رفعت وشها فيه اټصدم سامر ووشه كانت ملامح مش متفسرة كان بيبحلق في وشها پصدمة كبيرة وهو مش مصدق أنه شافها ...شافها اخيرا بعد كل السنين دي بلع ريقه وهو شايفها قدامه.
وفجأة لمح واحد من رجالته بيقرب منها عشان يمسكها من شعرها لكن سامر زعق بصوت عالي وڠضب 
_ اياك حد يلمسها خليك مكانك .
بص ليه الكل بذهول لكن هو مهتمش وهو بيقعد قدامها وبيبص ليها وقال بصوت واطي شوية 
_ افتحي